فضح كمين نصب لمروج خمور بشارع إبراهيم الروداني بالبيضاء، من قبل الفرقة الولائية للشرطة القضائية، أخيرا، شبكة لدعارة الأزواج، إذ ضبطت عناصر الشرطة ثمانية رجال ونساء متزوجين، متلبسين بممارسة الجنس، أثناء إخضاع شقته الراقية بحي المعاريف للتفتيش.
وأفادت مصادر وفق ما كتبته “الصباح”، أن العناصر الأمنية كانت أمام صدمة كبيرة، لما داهمت الشقة لحجز الخمور، لتفاجأ برجال ونساء في وضع فاضح، موزعين على غرف الشقة. وخلال تنقيطهم، تبين أن أغلبهم متزوجون، ليتم نقلهم إلى مقر ولاية الأمن وإشعار أزواجهم بظروف اعتقالهم.
وأحيل الموقوفون على وكيل الملك بالمحكمة الزجرية، الجمعة الماضي، فقرر متابعة مروج الخمور في حالة اعتقال، بتهم إعداد وكر للدعارة وترويج الخمور، في حين تابع باقي المتهمين، الذين رفض أزواجهم التنازل لهم عن المتابعة، بالخيانة الزوجية والفساد وخرق الطوارئ الصحية.
واعتقل المروج بعد توصل عناصر المصلحة الولائية بإخبارية، تفيد أنه يروج الخمر دون ترخيص بشارع إبراهيم الروداني، فتم نصب كمين له انتهى باعتقاله، لتتم مرافقته إلى شقته بحي المعاريف لحجز الخمور. وأثناء ولوجها، عاينت عناصر الشرطة ثمانية رجال ونساء داخل الغرف يمارسون الجنس.
وحاولت بعض الموقوفات التوسل لعناصر الشرطة لإطلاق سراحهن، بحكم أنهن متزوجات، ويخشين انتقام أزواجهن، إلا أن طلبهن قوبل بالرفض، ونقل الجميع إلى مقر ولاية الأمن، ووضعوا، بتعليمات من النيابة العامة، تحت تدابير الحراسة النظرية، من أجل تعميق البحث.
وخلص البحث الأولي مع المتهم الرئيسي في القضية أنه يحترف ترويج الخمر دون ترخيص والدعارة، إذ اكترى شقة بشارع إبراهيم الروداني بـ5000 درهم شهريا، وخصص جزءا منها لتخزين خموره المهربة، في حين قرر كراء غرفها بـ200 درهم لكل شخص رفقة خليلته لممارسة الجنس، وفي حال حل الزبون وحيدا إلى شقته، يكتري له المروج غرفة ويتوسط له لدى مومس، مقابل عمولة يتحصل عليها.
وبحكم وجود الشقة بحي راق بالبيضاء، حظي المروج بإقبال من زبناء متزوجين من الجنسين، ما حول شقته إلى فضاء للخيانة الزوجية والوساطة، تبدأ باحتساء الخمر وتنتهي بممارسة الجنس، قبل أن تقود الصدفة إلى افتضاح أمرهم.