قضت ابتدائية وادي زم يومه الخميس بسنتان ونصف حبسا نافذا في حق شابين من واد زم صورا مدرب المنتخب الوطني سابقا، هيرفي رونار في أوضاع مخلة بالحياء وحاولا ابتزازه.
وتفجرت هذه القضية بداية شتنبرمن العام 2020، حيث نجح شابان من مدينة وادي زم في استدراج هيرفي رونار عبر موقع للتواصل الاجتماعي وتصويره في أوضاع مخلة بالحياء، قبل أن يبدآ بابتزازه.
وبعدما رفع رونار شكاية إلى النيابة العامة المغربية بالرباط عبر أحد أصدقائه المغاربة، تم القبض على شخصين قاما بالتواصل معه عبر تقنية الفيديو، مستعملان في ذلك حسابا يحمل اسم فتاة لبنانية، وقاما باغرائه باستعمال شريط مفبرك قبل أن يشرعا في تسجيله في أوضاع ومشاهد مخلة بالآداب .
و بعدما أطاح الاثنان بالمدرب السابق للمنتخب الوطني، طالباه بأداء 10 ملايين سنتيم، مهددين إياه بنشر شريط الفيديو وصوره في حال رفض طلبهما، ما دفعه إلى تقديم شكاية لدى النيابة العامة المختصة في الجرائم الإلكترونية، من أجل التحقيق في النازلة، ليتم ايقاف المعنيين بالأمر وتقديمها للعدالة.