بهيجة اليازغي
نظمت التنسيقية المحلية للأساتذة “الذين فرض عليهم التعاقد”، يومه الخميس 4 مارس الجاري، وقفة احتجاجية أمام الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين طنجة تطوان الحسيمة بتطوان، والتي تزامنت مع خوض إضراب يوم 3و 4 مارس، الذي يأتي ردا على ما اعتبروه “استفزازات” وزير التربية والتعليم.
وعبر فيها الأساتذة المذكورين عن رفضهم المستمر لمخطط التعاقد ومطالبة الوزارة الوصية إدماج كافة الأساتذة في أسلاك الوظيفة العمومية، التي لازالت تتعنت في شأن حل ملف الأساتذة المتعاقدين، هذا إضافة إلى الاحتجاج على الاقتطاعات المجحفة التي تطال أجور الأساتذة منذ سنة 2019.
وعرفت الوقفة حضور مجموعة من الإطارات النقابية على رأسها الجامعة الوطنية للتعليم FNE والنقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل CDT.
واختتمت هذه الوقفة الاحتجاجية بكلمة للتنسيقية المحلية للاساتذة الذين فرض عليهم التعاقد بتطوان والإطارات النقابية، حيث عبرت هذه الأخيرة عن استيائها على استمرار تجاهل الوزارة المعنية هذه المطالب المشروعة، وبأن هذه المخططات التخريبية التي استهدفت التعليم العمومي والمدرسة العمومية بالمغرب، بدأت أواخر التسعينات مع مخطط الأساتذة المحتفظ بهم مرورا بالأساتذة العرضيين والمتدربين والقائمة طويلة، وصولا إلى مخطط التعاقد.