المحرر سلا
عادت بنا بعض المصادر، الى قصة العشيقين في حركة التوحيد و الاصلاح الدعوية، عمر بنحماد و فاطمة النجار، الذين سبق اعتقالهما باحدى الشواطئ داخل سيارة يمارسان الرذلة في وقت مبكر، حيث أكدت مصادرنا على أن عمر بنحماد الذي كان حتى الامس القريب يحظى باحترام و وقار كبيرين، لم يعد بامكانه الذهاب للصلاة في المسجد.
و قالت مصادرنا، أن عمر بنحماد، لا يستطيع الذهاب الى المسجد، بسبب مضايقات بعض المواطنين، الذين يتعمدون توجيه نظرات احتقار اليه، بعدما كانوا يلجؤون له لطلب الاستشارة الدينية، بسبب القضية التي نسيها الاعلام، و لم ينساها الرأي العام، مؤكدة على أن الاحترام الذي كان بنحماد يحضى به تحول الى احتقار بعد ظبطه متلبسا بجريمة الزنى التي يحرمها الاسلام بشكل قاطع، خصوصا بالنسبة للمتزوجين.
و يبدو من خلال ما يقع لعمر بنحماد، أن السحر قد انقلب على الساحر، و أن براقش قد جنت فعلا على نفسها، و نحن نعلم أن نظرة الاحتقار التي يراه بها الناس، هو من علمها لهم في خطبه الدينية، و هو من كان يدعوهم الى ممارستها في درس ألقاه على مسامع المواطنين، قبل أن يقع هو بنفسه في الخطأ الذي كان يدعو الناس الى نبذ كل من يقع فيه.