تعرف العلاقات المغربية الإسرائيلية مطلع هذا العام دينامية نوعية من خلال تنظيم لقاءات وتبادل الديبلوماسيين بين البلدين.
وفي ظل هذه الدينامية ، رجح متتبعون أن يتم تكريس التقارب بين الرباط وتل أبيب لجر أنبوب الغاز الذي يربط إسرائيل بمصر ومن تم إلى أوروبا عبر المغرب، لاسيما وأن مصر قد اتفقت مع إسرائيل على مد خط أنابيب لربط حقل غاز إسرائيلي كبير بمحطات الإسالة في مصر لزيادة تصدير الغاز إلى أوروبا.
ومن شأن هذا الخط الثلاثي المغربي المصري الإسرائيلي أن يزيد من عزلة بعض التقاربات الحالية، مثل تقارب ألمانيا والجزائر وتركيا، حيث يمكن للمغرب تكريس تقارب التقارب وإنعاش العلاقات المغربية المصرية.
وشهر فبراير المنصرم، اتفقت مصر وإسرائيل على مد خط أنابيب لربط حقل غاز إسرائيلي كبير بمحطات الإسالة في مصر لزيادة تصدير الغاز إلى أوروبا. كما وقعت مصر مذكرة تفاهم مع السلطة الفلسطينية لتطوير حقل غاز قبالة سواحل غزة.
وذكر وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شتاينتز أنه اتفق مع نظيره المصري طارق الملا على مد خط أنابيب لربط حقل لوثيان الإسرائيلي البحري للغاز الطبيعي بمحطات الإسالة في شمال مصر. واستضاف شتاينتز اجتماعا مع الملا الأحد (21 فبراير 2021) بينما يبحث البلدان عن سبل جديدة لتنمية الغاز الطبيعي في شرق البحر المتوسط.
ويقع حقل لوثيان على بعد 130 كيلومترا قبالة ساحل إسرائيل ويزود بالفعل سوقها الداخلية بالغاز وتصدره إلى الأردن ومصر. ومن مساهميه شيفرون وديليك للحفر. ويبحث شركاء لوثيان خيارات توسيع المشروع، ومنها إقامة منشأة عائمة للغاز الطبيعي المسال أو خط أنابيب تحت البحر لربط الحقل بمحطات الإسالة في مصر، المتوقفة عن العمل أو التي تعمل بأقل من طاقتها.