هل يتراجع بنكيران عن استقالته من حزب العدالة والتنمية؟

يسود جو من التفاؤل والأمل في بيت العدالة والتنمية، بعد إعلان عبد الإله بنكيران الأمين العام السابق لحزب المصباح، مساء أمس الخميس 18 مارس، عن تراجعه عن قرار قطع علاقاته مع رئيس الحكومة سعد الدين العثماني وبعض من إخوانه في الحزب.

ويأمل البيجيديون في إعلان بنكيران في الأيام المقبلة عن تراجعه عن تجميد عضويته في البيجيدي، بعدما تراجع عن قطع علاقاته بإخوانه في الحزب يوم أمس.

وأعلن بنكيران، أمس الخميس،  عن تراجعه عن قرار قطع علاقاته مع رئيس الحكومة سعد الدين العثماني وعدد من قياديي حزبه.

وكشف بنكيران، في إخبار نشره على صفحته الرسمية بالفيسبوك، مساء الخميس،  تراجعه عن قطع علاقاته مع العثماني، ومع وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان مصطفى الرميد، ووزير الطاقة والمعادن والبيئة عزيز الرباح، فضلا عن وزير الشغل والإدماج المهني محمد أمكراز، والوزير السابق لحسن الداودي.

وأشار بنكيران إلى أن قرار التراجع جاء إكراما للأخوين الأستاذ عبد الرحيم الشيخي، والدكتور عز الدين توفيق، واستجابة لطلبهما.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد