بنيس: البرلمانيون الشباب حصلوا على التزكية بفضل”راجل خالتي”

نادية عماري

 

انتقد سمير بنيس، المحلل السياسي أن يصبح البرلمان المغربي مكانا لتواجد العائلات خدمة للمصالح الشخصية، مشيرا بالقول”شي محزن ومخز أن يصبح البرلمان مرتعا للزبونية والعلاقات العائلية. كيف يمكن للمغاربة أن يثقوا في الأحزاب السياسية؟ وكيف يمكننا انتظار التغيير من برلمان يكرس ثقافة الريع والزبونية؟ إنه من سابع المستحيلات”.

 

كما طالب الدولة من خلال تدوينة له عبر الفايسبوك بمراجعة قانون الأحزاب وقانون البرلمان وأن تصدر قانونا يمنع ترشح الأقارب سواء أبناء أو أصهار أعضاء في البرلمان أو أعضاء في الأحزاب من الترشح في الانتخابات.

 

و استدل على قوله بما يجري بالأمم المتحدة مشيرا”لا يمكن تواجد أخوين أو أب وإبنه في المنظمة، كما يجب إعادة النظر في السن الأدنى للترشح للانتخابات، كيف يمكننا أن نننظر من شاب أو شابة في العشرين من العمر أن يكون ملماً بالسياسة الداخلية والخارجية للبلاد وأن يدافع عن مصالح البلاد والعباد؟”.

 

واستطرد معلقا على الظاهرة “اللهم إذا كان هذا الشاب أو هذه الشابة نابغة، فإن من المستحيل القيام بذلك، ونحن نعلم أن العديد من النماذج التي حصلت على مقاعد في لائحة الريع المخصصة للشباب لا يفقهون شيئا وحصلوا على التزكية بفصل “بابا” أو “عمي” أو “راجل خالتي”.

 

“إذا كان الهدف من تمكين الشباب من الحضور في البرلمان هو وضع كراكيز ستمطرنا بصورها في البرلمان على الفايسبوك، فإن البرلمان والسياسيين قد ضلوا الطريق”، يضيف ذات المصدر.

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد