وصول لعنصر الى مقر العدالة و التنمية أكبر اهانة لحزب المحجوبي أحرضان

المحرر الرباط

 

نتساءل عن الحزب الذي يجد نفسه اليوم في موقف محرج، و الذي من المفروض أن يتجول بين بقية الاحزاب بحثا عن تحالفات تمكنه من تشكيل الحكومة، هل هو العدالة و التنمية أم حزب الحركة الشعبية، الذي انتقل زعيمه الى مقر البيجيدي في اطار المشاورات الجارية بين الحزبين لما سبق ذكره.

 

فان ينتقل الامين العام لحزب الحركة الشعبية الى مقر العدالة و التنمية من اجل اجراء مشاورات حول تشكيل الحكومة، يمكن اعتبار ذلك أكبر اهانة لحزب المحجوبي أحرضان، خصوصا و أن المنطق يؤكد بأن العدالة و التنمية هو الحزب الذي يحتاج للتحالفات و ليس الحركة الشعبية.

 

و في نفس السياق، فان حضور امحند لعنصر الى مقر البيجيدي، يمكن اعتباره تودد و تسول لمقاعد وزارية، بينما كان من الاجدر أن يحتفظ هذا الرجل بماء وجهه، و أن يطالب اي شخص يبحث عن التحالف أن يلجأ اليه عوض ذهابه هو الى الحزب الذي يبحث عن حلفاء.

 

 من جهة أخرى، يعتبر استقبال امحند لعنصر، من طرف سعد الدين العثماني، أكبر اهانة يتلقاها حزب الحركة الشعبية، في وقت كان من الاجدر أن يستقبل أمينه العام من طرف الامين العام للبيجيدي، و رغم أن بعض المتتبعين سيعتبرون هذه الامور عادية، الا أنها تعتبر مؤثرة بشكل رمزي و من شأنها أن تقلل من شأن حزب السنبلة.

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد