انتهت جلسة مجلس الأمن المخصصة لمناقشة تطورات ملف الصحراء المغربية، مخلفة صدمة لدى البوليساريو وداعمتها الجزائر.
وفشلت الجبهة الإنفصالية ومعها الجزائر في كل مناوراتها التي تهدف تمرير طرح نشوب حرب وهمية في الصحراء المغربية لإثارة إنتباه مجلس الأمن الدولي.
هذا ولم يوافق أعضاء المجلس على مشروع إعلان مشترك صاغته الولايات المتحدة يدعو إلى “تجنّب التصعيد”.. بعد رفض الهند والصين ودولا أفريقية اعتبرت أنه يمكن أن “يساء تأويله ويؤدي إلى نتائج عكسية”.
وأوضح أحد الدبلوماسيين في تصريح صحفي لفرانس برس أن “روسيا دانت القرار الأمريكي ودعت الولايات المتحدة إلى إلغائه”، وأضاف أن الهند تبنت عدة مواقف مغربية في حين طلبت كينيا بإلحاح أن يتولى الاتحاد الإفريقي الوساطة في الملف.