سياسي فرنسي: مؤتمر المناخ بباريس لم يكن في مستوى الانتظارات…أما “قمة مراكش” فهي الحقيقية

المحرر وكالات

 

تحدث مشاركون في حلقة نقاش اقيمت الاثنين في الرباط عن التحديات أمام قمة المناخ الـ22 المقررة في مراكش الشهر المقبل.

 

ومن المشاركين الصحافي والسياسي الفرنسي نيكولا أولو، رئيس مؤسسة نيكولا هولو للطبيعة والإنسان الذي قال لوكالة فرانس برس إن “قمة المناخ ال21 في باريس كانت مجرد انطلاقة بسيطة، أما الانطلاقة الحقيقية فهي التي ستتم خلال قمة المناخ ال22” في مراكش.

 

واضاف “على الدول الآن أن تفسر لنا، كل منها بمفردها، كيف ستقوم بتحقيق الأهداف التي التزمت بها، لأن هناك فرقا بين رسم الأهداف وتحقيقها”.

 

واعتبر ان قمة باريس حققت “نجاحا دبلوماسيا”، لكن من الناحية المناخية “لم تكن في مستوى الانتظارات”، وستكون قمة مراكش “قمة الحقيقة” وفرصة لبعض الدول وبينها فرنسا “لترفع من سقف الأهداف المناخية التي سطرتها”.

 

وقررت قمة المناخ ال21 التي عقدت في باريس في 2015 الحد من ارتفاع الحرارة لتصل الى أدنى من درجتين مئويتين، مع تعهدات للدول المختلفة بالمساهمة في ذلك.

 

وأقرت أكثر من 55 دولة تنتج 55% على الاقل من الانبعاثات العالمية من الغازات المسببة للاحتباس الحراري، اتفاق باريس، وهو الحد الأدنى الذي يسمح بدخول هذا الاتفاق حيز التنفيذ اعتبارا من الرابع من نونبر.

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد