تداول رواد الفيسبوك صورا لسيدة تمارس التسول في الشارع العام ، و تدعي معاناتها من إعاقة على مستوى يدها اليمنى ، لكن هذه الحيلة سرعان ما تفتضح بعد أن اتضح بعد ذلك أنها إنسانة سوية ، تحتال على المارة بذريعة الإعاقة بهدف استجداء تعاطفهم معها ، لكسب المال بطريقة سهلة ، و الصور التي بين أيدينا تكشف أنها محتالة متمرسة تجيد فنون التسول .
الغريب في الأمر ان مثل هذه الحالات وغيرها تتم بشكل يومي أمام أعين السلطات ، و لا من يتدخل لوقف هذا النزيف الذي يرسم صورة سوداء عن الواقع المغربي ، لاسيما في المدن السياحية ، حيث يلجأ بعض السياح الأجانب إلى التقاط صور و فيديوهات تستخدم جلها لضرب صورة المغرب السياحية .