المحرر متابعة
أكد وزير التجهيز والنقل واللوجستيك عزيز الرباح أن التحديات المطروحة على المغرب و بلدان مجلس التعاون الخليجي تتمثل في “تحسين الربط البحري من خلال فتح خطوط بحرية مع تشجيع الشركات الوطنية للملاحة البحرية ومواكبة التطور التقني وإنجاز المشاريع الكبرى”.
وأضاف الرباح في كلمة تلاها نيابة عنه الكاتب العام للوزارة خالد الشرقاوي، أن المغرب يتوفر على تجارب ناجحة مع دول مجلس التعاون الخليجي في تمويل المشاريع المينائية الكبرى.
كما يتوفر منذ سنة 2012 على استراتيجية وطنية للموانئ في أفق سنة 2030، تتضمن إنشاء موانئ جديدة وإنجاز توسيعات كبرى وإدماج الموانئ في محيطها الحضري، كما ترتكز على رؤية طموحة تتجلى في توفير موانئ فعالة ومحفزة للتنافسية الاقتصادية الوطنية، ومحركة للتنمية الجهوية للتراب الوطني وداعما أساسيا لتموقع المغرب كمحطة لوجيستيكية في الحوض المتوسطي.
و تأتي كلمة الوزير خلال افتتاح الورشة الأولى للتعاون بين المغرب ومجلس التعاون الخليجي في قطاع الموانئ والنقل البحري، التي تنظم من 17 إلى 21 أكتوبر الجاري بالرباط.