المحرر الرباط
ذكرت مصادر حد مقربة من الوزير التجمعي عزيز أخنوش، بأن الرجل قد بدأ بشكل عملي في التحضير لحملته الانتخابية، و التي من المنتظر أن يهصص لها حزب الحمام مبالغ مالية ضخمة، تفوق قيمة الدعم الذي تقدمه الداخلية للاحزاب المغربية.
أخنوش استهل حملته الانتخابية، بما يسمى توزبع القفف، بعدما أمر بإعادة إحياء جمعيته الخيرية، و حث رؤساء فروعها على العودة الى شوارع و أزقة المدن بحثا عن أصوات الناخبين مقابل قفف يتم توزيعها تحت غطاء العمل الخيري.
و سجل مهنيون في قطاع الصيد و الفلاحة، أن وزارة أخنوش قد أظهرت كرما في التعامل معهم، و ذلك من خلال توزيع كوطات الصيد البحري و الدعم الفلاحي بسخاء مؤكدين على أن الامر مرتبط باقتراب موعد الاقتراع الذي يعول عليه أخنوش و يراهن على نجاح حزبه فيه.
و حسب مقربين من اخنوش، فإن الرجل غير مستعد للتخلي على وزارة الفلاحة و الصيد البحري، حتى و إن كان ذلك مقابل رئاسة الحكومة، بل و أن جل نقاشات قيادة الاحرار ترتكز بالاساس على كيفية الحفاظ على الحقائب الوزارية المهمة، و امكانية التنازل عن القيادة مقابل وزارتي الصيد البحري و الفلاحة و وزارة المالية و وزارة التجارة و الاقتصاد الرقمي.
و يرى المتتبعون للشأن السياسي، بأن حزب التجمع الوطني للأحرار، سيلعب نفي المهمة التي لعبها البام إبان حقبة الياس العماري، و سيظغط بالمال و النفوذ لاضعاف حزبي الجرار و المصباح، و ما سيساعده في ذلك في قانون القاسم الانتخابي الذيمن المنتظر أن يعيد إخوان العثماني الى المعارضة.