نادية عماري
قال خالد الشكراوي، الخبير في الشؤون الافريقية والعربية إن زيارة الملك محمد السادس لدول افريقيا الشرقية بدءا برواندا تعكس انفتاح المغرب على هاته الدول، خاصة أنها تقتسم معه نفس الهدف وهو تبادل الخبرات والتجارب والتلاقح على مستويات عدة.
كما اعتبر أثناء استضافته ببرنامج”ضيف اليوم” على قناة ميدي 1 تيفي أن هناك تناغما على مستوى الانفتاح بين البلدين، مشيرا بالقول” أبعاد الزيارة على المستوى الاقتصادي لها دلالات عدة، على اعتبار أن الزيارة الملكية مصحوبة بوفد اقتصادي مهم من نساء ورجال الاعمال المغاربة”.
و أضاف الخبير أنه لدينا مع رواندا مجموعة من القضايا المتشابهة، منها الاهتمام بالطاقات المتجددة والاعتماد على القطاع الفلاحي.
و بخصوص قضية الوحدة الترابية للمغرب، أكد الشكراوي أن العلاقات التي يبنيها المغرب مع هاته الدول ستساهم في تبسيط بعض الصعاب، خاصة أن رجوعه للاتحاد الافريقي أضحى قريب المنال في يناير القادم، يشير” الزيارات الملكية تساهم في تبيان الموقف المغربي على أساس أنه دولة افريقية بالأساس”.
كما اعتبر أن الشق الدبلوماسي مهم جدا بهذا الشأن، خاصة بعد تعيين سفراء جدد بالعديد من الدول،”حضورنا الدبلوماسي كان باهتا في افريقيا الغربية، والتغيير الدبلوماسي سيتبعه بالضرورة حضور اقتصادي وثقافي واجتماعي، العمل الذي ينتظر من البعثات الدبلوماسية في هذه الدول مهم للغاية”، يشير ذات المصدر.