إسبانيا تتمادى في معاداة المغرب وتقرر عدم المشاركة في مناورات الأسد الإفريقي

أعلنت حكومة بيدرو سانشيز الانسحاب من المشاركة في مناورات الأسد الإفريقي التي انطلقت الأسبوع الجاري وتمتد إلى منتصف شهر يونيو، وفقا لما نشرته صحيفة “إلباييس” الإسبانية، التي نقلت أن إسبانيا لن تشارك في هذه المناورات لأسباب تتعلق بالميزانية.

قرار الحكومة الإسبانية يأتي في عز أزمة الرباط ومدريد التي تفاقمت بعد التطورات الأخيرة نتيجة استقبال اسبانيا لابراهيم غالي زعيم جبهة البوليساريو على ترابها من أجل العلاج.

وسائل إعلام إسبانية نقلت عن مصدر حكومي قوله أن السبب الرئيسي لعدم المشاركة، هو أن جزءا كبيرا من هذه التدريبات، التي تشارك فيها إسبانيا كل عام، ستجرى لأول مرة في الصحراء، وان إرسال جنود إسبان إلى هناك، سيشكل اعترافا بسيادة المغرب على هذا الجزء من ترابه.

وأفادت المصادر أن هذه المناورات التي تنظمها القيادة الأمريكية لأفريقيا بالتعاون مع المغرب، سيشارك فيها 7800 جندي من 9 دول، و67 طائرة (21 قتالية و46 دعمًا) ومكونين بحريين، وتبلغ تكلفته 28 مليون دولار.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد