اتصلت السيدة فوزية النكادي و كلها أمل أن تجد آذانا صاغية و قلوبا رحيمة لتشترك معهم معاناتها مع أربابها الأربعة الذين جمعتها معهم قرابة الزوج الذي توفي و ترك فيلَّتين هما أصل المشكل و أسباب عداوة من هم أقاربها فرضا.
تعود فصول القصة التي تسردها فوزية بألم و حسرة عند زواجها بالمسمى قيد حياته روسطوم محمد والذي كان يشتغل آنذاك مديرا لشركة كوسيمار ، و رغم اصرارها على التقرب من أسرته و عائلته إلا أنه كان يحاول مراوغتها بأسباب منافية للواقع الذي يقول أن أبناءه الستة غير موافقين على زواجه و يكنون لها كرها ترجم على أرض الواقع مباشرة بعد وفاته.
ترك السيد روسطوم محمد فيلتين ، و حاول إعطاء كل ذي حق حقه و كتب نصيبا قليلا لزوجته في الفيلا التي تسكن بها العائلة الأولى و تمت قسمة تركتها بالتراضي ، حيث قبلت الزج أخد 8 ملايين سنتيم مقابل تنازلها عن حقها في الفيلا الأولى و لحد ذلك الوقت تعامل أبناء المرحوم معها حسنة و علاقتهم بها كانت في أحسن الأحوال .
و في الوقت الذي قالت السيدة فوزية في قرارة نفسها أن الفيلا الثانية التي تتوفر فيها على أكثر من 70فالمائة سيتم التفاهم فيما يخصها و سيتم منحها تسهيلات بالنظر لحالتها الاجتماعية و الوحدانية التي تعيشها برفقة ابنتها التي ربتها تبنيا بالتوافق مع زوجها المرحوم ، إذ تتفاجئ بحرب ضروس يقودها الإبن الأكبر للهالك بمعية إخوانه و عصابة من الأصدقاء قرروا عمل كل شئ مباح و غير مباح من أجل وضعها تحت الظغط و سلبها حقها الشرعي في الإرث.
عندما دعت السيدة فوزية الإخوة من أجل الحوار و التفاهم للخروج بحل نهائي تأخد فيه هي و ابنتها حقهما ، و الأبناء الستة حقهم من الفيلا : لم تتم الإستجابة لمطلبها و قامت بعد أن غلقت الأبواب في وجهها بكراء حقها لنوادل يشتغلون في مقهى و بشهادة الجميع و اشترت منزلا بمشروع السلام من أجل ضمان استقرارها و استقرار ابنتها .. لتبدأ المرحلة الأولى من المعاناة بشهادة زور من طرف جيران يقطنون قرب الفيلا حيث اتهموا السيدة فوزية بأنها تعد وكرا للدعارة الراقية و أنها تستقطب زبناء أجانب وفتيات مغربيات من أجل ممارسة الرذيلة .. و حكمت بشهرين نافذة قضتها ظلما و عدوانا . هذا و قد نفت السيدة فوزية جملة و تفصيلا الإتهام كون الفيلا في الأصل يسكنها نوادل و من غير المنطقي ما تم ادعائه.و كذلك تورفرها على وكالة لمدة 11 شهر لشخص يدعى أ.إ كان وراء الاتفاق مع الإبن الأكبر من أجل توريطها(على حد قولها) و وقع خلال تلك المدة القبض على شخص و سيدة متلبسين بالدعارة .الشئ الذي لم يُأخد بعين الإعتبار خلال الإستماع لها من طرف الظابطة القضائية و لا قاضي المحكمة .و تحتفظ السيدة فوزية باللجوء للقضاء من أجل رد اعتبارها أمام المحكمة و أمام الجيران .
ولم تفت الفرصة للسيدة فوزية كونها و خلال واجدها بالسجن قد هدد الإبن الأكبر للمرحوم بإشعال النيران في الفيلا و كتبت شكاية من داخل السجن موجهة لوكيل الملك من أجل التدخل لمنع اامعني بالأمر إلا أنه لم تؤخد شكايتها بعين الاعتبار و أضرم النار فالفيلا و بشكل غريب تم حفظ القضية ضد مجهول؟؟
(صور)
و تقول السيدة فوزية ، أنها و بإصرار الأرملة الوحدانية قاومت وأسست شركة من أجل ضمان عيش كريم لها و لأبنتها المتبناة إلا أن الإبن الأكبر و بحكم علاقاته الإجتماعية كان دائما يقف حجرة أمام استمرار مشاريعها و كان يحاول على جهد ما استطاع ايقافها و كان له ذلك حيث أن الشركة نسفت و كذلك الجمعية التنموية التي أسستها و بحكم علاقة الجوار التي تجمع الربيب الأكبر دائما و يعمل كموظف بالعمالة و بالظبط المكتب الخاص بالتنمية البشرية و دعم المشاريع سنأتي على خروقاته في مقالات لاحقة.
و تقول السيدة فوزية أنها لحد الآن تتلقى تهديدات بالتصفية الجسدية و أن المتصل يهددها بالمباغثة في الشارع بمساعدة كلب “بيرجي الماني ” و تحتفظ بالتسجيلات كاملة سيتم نشرها في مقال لاحق .
و في ما يخص الوضعية الحالية فقد تركت السيدة فوزية حارسا وكلفته بمراقبة حقها في لفيلا الذي أكد بدوره أنه يتعرض لتهديدات من طرف الإبن الأكبر لزوج السيدة فوزية و أن البوليس يرفضون الإستماع له و يتم طرده بشكل مهين من ميديرية الأمن عندما يحاول التقدم بشكاية .
و في الأخير تقول السيدة فوزية أن سمعتها أهم من كل شئ و أن خوفها على حياة ابنتها جعلها تلتجئ للرأي العام من أجل تبرأتها من التهم التي وجهت لها و مستعدة بوجه مكشوف مجابهة من شكك في شرفها .