المحرر متابعة
لطالما اكدنا على أن الياس العماري، الامين العام لحزب الاصالة و المعاصرة، لم تنفعه طيلة المدة السابقة سوى كلمة “جهات عليا” التي ألف استعمالها كلما وجد نفسه في موقف حرج، لدرجة أن بعض المصادر أكدت على أن العماري برر تواجده بمخيم اكديم ايزيك بثمتيله لجهات عليا لم يتم الكشف عنها الى حدود الساعة.
منابر اعلامية نقلت خبرا عن اجتماع العماري بشباط و لشكر، و محاولة هذا الاخير “الغميق” على شباط، بالاوامر العليا التي الف الظغط بها على اكثر من جهة، و ذلك لغاية دفعه الى عرقلة مجهودات ينكيران لتشكيل الحكومة، غير ان شباط لم تنطلي عليه الحيلة، و سجل التاريخ أنه أول من يقف في وجه العماري بعد بنكيران.
حميد شباط و حسب نفس المصادر اجاب عن الجهات العليا التي ادعى الياس تمثيلها، بتساؤل حول الاسباب التي تحول دون أن تلجأ هذه الجهات الى الامناء العامين للاحزاب دون وساطة الياس العماري، و هو ما احرج الاخير الذي بدا و لأول مرة امام انكشاف حيله و اتكائه على جهات عليا لاتزال مجهولة الى حدود اليوم.
و يبدو أن الوقت قد حان، كي يعلم كل شخص ادى خدمة مهما كانت بسيطة لالياس العماري، تحت اسم الاوامر العليا، أن هذا الرجل لا يمثل سوى نفسه، و أنه يستغل صداقته ببعض الجهات من أجل الترويج لنفسه على أساس أنه رجل خارق تحميه الجهات العليا التي لاتزال مجهولة الى حدود اليوم.