المحرر الرباط
نفت بعض المصادر المطلعة، ما يتم الترويج له من طرف بعض وسائل الاعلام، التي تحاول ربط التنقيلات التي أجريت بالمؤسسة العسكرية و الخطاب الملكي الاخير تحت قبة البرلمان، مؤكدة على أن المؤسسة العسكرية لم تكن معنية بالخطاب الملكي جملة و تفصبلا.
و اكدت ذات المصادر، على أن الحركة الانتقالية الموسعة التي أجريت داخل الجهاز العسكري، و التي صمت عددا من الظباط السامين، تدخل في اطار تدبير الشؤون الداخلية للجهاز، و التي يسهر عليها الجنرال بوشعيب عروب، تحت امرة الملك محمد السادس الذي يمثل القائد الاعلى للقوات المسلحة الملكية.
ذات المصادر اكدت على أن الملك تطرق في خطابه الى علاقة الادارة العمومية بالمواطن، بينما لا تربط المؤسسة العسكرية اية معاملات مع المدنيين، اللهم الالتزام المقدس بالدفاع عنهم و عن الوطن، و بعض المعاملات المتمثلة في اقتناء مستلزمات الجنود، فيما لا يلجؤ المواطن الى هذه المؤسسة من اجل قضاء اغراض ادارية.
و قالت المصادر نفسها، أن التنقلات العسكرية تمت بشكل قانوني، و بما يخوله القانون العسكري للجنرال عروب، رغم أنها تضمنت أشكالا انتقامية من بعض الجنرالات الذين كانوا مقربين من الراحل عبد العزيز بناني، و الذين تم تنقيل و اعفاء عدد منهم حسب ذات المصادر.