المحرر وكالات
نشرت صحيفة ديتوريت نيوز الأمريكية تقريرا عن لوحة كُتب عليها اسم دونالد ترامب باللغة الإنكليزية وبجانبها عبارة باللغة العربية تقول: “لا يستطيع قراءة هذا لكنه لا يزال خائفاً منه”، أي أن ترامب لا يعرف قراءة العربية لكنه يخاف لمجرد وجود كتابة باللغة العربية.
هذه اللوحة واحدة من عدة لوحات وضعتها لجنة مناهضة لترامب وأفكاره، مقرّها شيكاغو، استخدمت أسلوب وضع اللوحات على الطرق العامة.
وتقول كيثي كورث، المتحدثة باسم اللجنة لصحيفة “ديترويت نيوز”، إنه اللسان – في إشارة إلى ما يتفوه به ترامب – هو الذي يؤدي إلى نواحٍ خطيرة، لذلك صغنا هذه العبارة بهذه الطريقة الكوميدية.
وتقول ميليسا هاريس، من اللجنة المناهضة لأفكار ترامب، إن وضع هذه اللوحة في مدينة ديربورن جاء لسببين: الأول أنه يسكنها عدد كبير من الأميركيين العرب وتصريحات ترامب تكون ضد هؤلاء.
أما السبب الثاني فهو أن ولاية ميشيغان التي تنتمي لها هذه المدينة من الولايات المتأرجحة (والمقصود بذلك أنها لم تحسم أمر التصويت فيها لمصلحة هيلاري أو ترامب)، “وهذان سببان رئيسيان لنضع هذه اللوحة”، حسب تعبيرها.
ويرى داود وليد، المدير التنفيذي لفرع ميشيغان لمجلس العلاقات الأميركية الإسلامية، أن هذه اللوحة “مضحكة جداً”.
ويقول في تصريحاته لـ”ديترويت نيوز”: “هذه هي الطريقة التي يشعر بها الناس في المجتمع؛ لأنهم يسخرون من ترامب نظراً لمواصلة الهراء الذي يقوله عن المسلمين”، على حد تعبيره.