عقد مجلس الأمن الدولي أمس الثلاثاء اجتماعا مغلقا في مقره بنيويورك حول التطورات الأخيرة في ملف النزاع على الصحراء وهو الملف الذي بقي جامداً في أروقة الأمم المتحدة.
مصادر إعلامية قالت إن الاجتماع الثاني من نوعه في غضون شهرين؛ ناقش مستقبل بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في الصحراء “المينورسو” والتوتر الأخير في منطقة الكركارات الحدودية مع موريتانيا وجهود المبعوث الأممي من أجل عقد جولة خامسة من المفاوضات بين الأطراف.
ويسعى المجلس الأممي إلى إلزام المغرب بقبول عودة جميع أفراد بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في الصحراء بعد أن غادروا إثر ما وُصف بالأزمة الحادة بين الأمين العام السابق للأمم المتحدة “بان كيمون” والمغرب.
وصرح الأمين العام المساعد للأمم المتحدة المكلف بعمليات حفظ السلام هيرفي لادسوس بأنه سيزور المغرب خلال الأسبوع الجاري ضمن جولة تقوده إلى الرباط ثم مقر البعثة في مدينة العيون قبل أن يحل بمخيمات اللاجئين في تندوف بالجزائر.