في تهديد مبطن للجنرال الليبي خليفة حفتر، توعد سعيد شنقريحة، رئيس أركان الجيش الجزائري، اليوم الثلاثاء، كل من يهدد بلاده برد قاس.
وقال سعيد شنقريحة في كلمة توجيهية خلال زيارته للقطاع العملياتي العسكري جنوب شرق منطقة جانت المتاخم للحدود مع ليبيا، أنه بلاده لازالت تسعى إلى دعم جميع المبادرات الدولية، الرامية إلى إعادة الأمن والاستقرار لدول الجوار حسب تعبيره.
وقال شنقريحة”لقد سعت الجزائر ولا زالت تسعى، انطلاقا من مكانتها كدولة محورية في المنطقة، إلى دعم جميع المبادرات الدولية، الرامية إلى إعادة الأمن والاستقرار إلى دول الجوار .. فضلا عن كل ذلك فإن الجزائر، لا ولن تقبل أي تهديد أو وعيد، من أي طرف كان، كما أنها لن ترضخ لأية جهة مهما كانت قوتها” يضيف نفس المتحدث.
وتابع “من هنا فإننا نحذر أشد التحذير، هذه الأطراف وكل من تُسول له نفسه المريضة، والمتعطشة للسلطة، من مغبة المساس بسمعة وأمن الجزائر وسلامتها الترابية. وليعلم هؤلاء أن الرد سيكون قاسيا وحاسما، وأن الجزائر القوية بجيشها الباسل، وشعبها الثائر المكافح عبر العصور، والراسخة بتاريخها المجيد، هي أشرف من أن ينال منها بعض المعتوهين والمتهورين”.