لا حديث هذه الأيام في الإعلام التونسي وعلى مواقع التواصل الإجتماعي إلا عن “بلقاسم صويعي” الرجل التونسي الذي ينحدر من منطقة تاجروين بولاية الكاف.
صويعي انتشرت صورة له على مواقع التواصل الإجتماعي وهو في اخر مدرج الجامعة يستمع الى امله الوحيد وفلذة كبده أثناء مناقشتها لرسالة تخرجها بعد سنوات أفناها من عمره وصحته ليشاهد هذه اللحظة رغم الظروف الصحية .
صورة عادية يراها المشاهد للوهلة الاولى لكن .. بلقاسم رغم ما قدمه لإبنته “فاطمة” من سنوات وجهد وشقاء فعل الإستثناء حتى في أخر مشوار من مسيرتها الدراسية .
تناقش ابنته فاطمة رسالة تخرجها في طبرقة و أباها في تاجروين على بعد حوالي 160 كلمتر !
وأملاً في أن يرى اليوم الذي يحلم به منذ أن خطت رجل فاطمة المدرسة بلقاسم شد الرحال إلى طبرقة ممتطيا دراجته النارية ليقطع المسافة بين المدينتين في -5 ساعات.
وعبر بلقاسم عن غبطته وسروره بإبنته حيث قال اثر حضوره هاتفياً في برنامج مع ناس على موجات إذاعة “افم ” التونسية:” هي لحظة فارقة في حياتي نستنى فيها عندي سنين… خممت نمشي في نقل … خممت في الوضع الوبائي … لكن منجمتش نفلت اللحظة…لازم نحضر” وأضاف بلقاسم ” تأثرت وبكيت بلحظة كي شفت بنتي اككا.. حاجة يعجز اللسان عن وصفها”.
https://www.facebook.com/RadioIfm/videos/806863493525433