تراجع عبد اللطيف وهبي الأمين العام لحزب الاصالة والمعاصرة، عن طرد البرلماني هشام المهاجري، حيث اجتمع الطرفان بحضور قياديين من حزب الجرار، بمراكش في جلسة أبرمت للصلح.
قيادة البام نجحت في انهاء الخلافات بين هشام لمهاجري ووهبي، ببيت حميد قميزة، المستشار البرلماني، وصهر لمهاجري بمراكش، حضره إلى جانب عبد اللطيف وهبي، وفاطمة المنصوري، رئيسة المجلس الوطني، وأحمد اخشيشن، رئيس جهة مراكش اسفي، وعبد السلام الباكوري، الأمين الجهوي، وشقيقي لمهاجري، سعيد الذي يرأس المجلس الإقليمي لشيشاوة، وعبد الاله، المستشار البرلماني.
وتعود أطوار الخلاف بين وهبي والمهاجري وأعضاء آخرين بالحزب، بعد رفضه تزكيه البرلماني المذكور، ليقرر الأمين العام للبام طرد مجموعة من المنتخبين البرلمانيين من الحزب ضمنهم هشام المهاجري البرلماني المثير للجدل، ورئيس لجنة الداخلية بمجلس النواب.