أثار ارتفاع أسعار العدس في المغرب، خلال الآونة الأخيرة، موجة غضب وتهكم، لاسيما أن وجباته ظلت بمثابة طعام شعبي متاح بثمن زهيد.
وارتفعت أسعار العدس من نحو 10 درهم إلى حوالي 30 درهم للكيلوغرام الواحد، في غضون أشهر، مما دفع مستهلكين إلى إبداء غضبهم.
ويقول بائعو الحبوب إن الجفاف الذي شهده الموسم الفلاحي الماضي، أثر على إنتاج العدس المحلي.
ويلجأ تجار مغاربة إلى استيراد العدس من كندا ودول أخرى، لأجل سد النقص الناجم عن الموسم الجاف.
وتداول مستخدمو منصات التواصل الاجتماعي صورا ساخرة من غلاء العداس، تصف بعضها وجباته بالمترفة، وأورد بعض “الظرفاء” صورا لنقل العدس في عربات عليها حراسة مشددة.
ويعتمد اقتصاد المغرب بصورة كبيرة على الزراعة ويتأثر بموجات الجفاف، وهو ما جعل الحكومة تتحرك للاعتماد أكثر على موارد الصناعة، مستقبلا.