قالت نبيلة منيب، منسقة “فيدرالية اليسار الديمقراطي”، إن “رئيس الحكومة عبد الاله ابن كيران، اتصل بنا من أجل اللقاء معنا في إطار المشاورات الحكومية، وشكرناه على الدعوة، لكننا ذكرناه بأن مكاننا ليس بالأغلبية الحكومية بل في المعارضة الديمقراطية”، وذالك في أول خرجة إعلامية لها.
وشددت منيب، في ندوة سياسية بكلية الأداب والعلوم الانسانية، بالعرفان في الرباط، صباح اليوم الجمعة، على أن ممثلي الفيدرالية بمجلس النواب، وعددهم برلمانيين اثنين، “سيقومون بالمعارضة الديمقراطية وليس أي معارضة”.
وأضافت ان الفدرالية، رغم أنها تموقعت في “المعارضة الديمقراطية” إلا أن “أي حاجة ستكون فيها مصلحة الوطن فإن برلمانيي الفيدرالية والحزب سيكون في مقدمة مساندة تلك الخطوة”.
وأوضحت، أن مشاركة حزبها في الحكومة مشروط. قالت إن الحكومة التي ستشارك فيها فيدرالية اليسار، يجب أن تكون لها صلاحيات دستورية واضحة وواسعة ودقيقة.
وقالت منسقة فيدرالية اليسار الديمقراطي :”نحن لا يمكن أن ننخرط في مسلسل بئيس وصل إلى الحلقة 160 ولم ينته بعد”.
واعتبرت أن الفعل الانتخابي في المغرب “لا يزال يعيش وضعا سكيزوفرينيا، ويحتاج إلى ثورة”.
وأوضحت أن هذه الثورة يجب أن تبدأ من المدرسة العمومية، بتغيير مناهجها في التدريس والتلقين.
ولفتت نبيلة منيب، الانتباه إلى أن “مشروع اليسار قادم وبقوة وسيعطي المناعة غدا ضد التطرف أو غرق الشباب في البحر بحثا عن الهجرة”.
ولمحت، إلى أن مشروع حزبها لا يزال محاصرا. وقالت “لولا الفيسبوك واليوتوب ما كان ليعرفنا أحد، لأننا محرمون من الظهور على شاشة التلفزة والإذاعة”. تقول منيب.