المحرر من اكادير
تابع مهنيو الصيد البحري بإهتمام بالغ، ما يجري ويدور في كواليس تشكيل المكتب المسير للغرفة الأطلسية الوسطى، والذي لازال لم يخرج الى الوجود، رغم إعلان النتائج الجمعة الماضي بإستحواد التجمع الوطني للاحرار على الأغلبية.
لكن ماذا وقع ؟؟ تقول بعض المصادر، أن صهر أخنوش وهو جواد الهيلالي والذي تم إنتخابه في انتخابات الغرفة سنة 2015، قد فرض حق ” الفيتو” في وجه صهره أخنوش، ليتم انتخابه رئيسا أنذاك على رأس أهم غرف الصيد البحري بالمغرب، بالرغم من أن أغلب أعضاء الغرفة لم يستسيغوا إنتخابه، لكن تدخل أخنوش مكنه من ذلك، لكن طيلة سنوات تدبيره كانت فاشلة بإمتياز، ولم يقدم أي إضافة للمهنيين، وبقيت الغرفة كمركب صيد يبحث عن بر الامان.
خلال هذه الانتخابات الأخيرة للغرفة، كشفت مصادرنا، أن صهر أخنوش، ولما علم أن تجربته لن تتكرر، قام بإنشاء لائحة لامنتمون، وحصل على عدد من المقاعد، مما خوله ليكون رقم صعب في تشكيل مجلس الغرفة الأطلسية الوسطى، وهو ما حاصر أخنوش من جديد لتنصيب رئيس جديد، فهل أصبح مصير الغرفة الأطلسية الوسطى رهين بصراع ” الاصهار” ؟؟؟.هذا ما سينكشف خلال الساعات القادمة .