في الوقت الذي أعلن فيه المغرب عن استعداده لمساعدة الجزائر في مواجهة الحرائق المندلعة في منطقة القبايل، أعلنت الجزائر عن قبول المساعدة من فرنسا، مقابل التزام الصمت تجاه العرض المغربي.
هذا ومن المنتظر أن تتجه طائرتان فرنسيتان اليوم صوب الجزائر للمشاركة في إخماد الحرائق.
وقال الرئيس الفرنسي في تدوينة على صفحته الرسمية في الفيسبوك:”تتضامن فرنسا بلا أي تحفظ مع أصدقائها الذين يواجهون وضعًا مأساويًا. وأقدم دعمي الكامل للشعب الجزائري. وسنرسل اليوم طائرتين من طراز “كندير” المخصصة لإخماد الحرائق وطائرة قيادة إلى منطقة القبائل التي تلتهمها حرائق مستعرة.
وكان بلاغ للخارجية المغربية قد أفاد أمس الأربعاء أن الملك محمد السادس أعطى تعليماته لوزيري الداخلية (عبد الوافي لفتيت) والخارجية (ناصر بوريطة) التعبير لنظيريهما الجزائريين عن استعداد المغرب لمساعدة الجزائر في مكافحة حرائق الغابات التي تشهدها العديد من مناطق البلاد”.
وأضافت أنه “بتعليمات من الملك محمد السادس، تمت تعبئة طائرتين من طراز (كنادير) للمشاركة في هذه العملية بمجرد الحصول على موافقة السلطات الجزائرية”.
و لحدود الساعة، لم تعبر الجزائر عن قبول الطلب المغربي بغرض المساعدة لإخماد النيران التي أسقطت عشرات القتلى وأتت على عشرات الهكتارات من الغابات.