تداول نشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي مقاطع فيديو وصور تظهر شابا جزائريا في مدينة الأربعاء ناث ايراثن بمنطقة القبائل بالجزائر وقد تم حرقه وسحله للاشتباه في محاولة افتعاله حرائق الغابات في منطقة القبايل.
وحسب مقاطع الفيديو التي تم تداولها، تم القبض على الشاب من قبل مجموعة من الشباب وأصروا على تصفيته، ليتدخل رجال الشرطة وينتزعوه منهم لأخذه للتحقيق ولكن عاد الشباب الغاضبون وسحبوه من سيارة الشرطة وقتلوه وحرقوا جثته وقاموا بتصوير ذلك.
وبعد ساعات قليلة من انتشار فيديو الشاب، ردت مجموعة من الأشخاص من مدينة مليانة بولاية المدية (80 كم غرب العاصمة) على الفيديو الذي استنكره الكثيرون، مؤكدين أن الذي تم إحراقه هو ابن مدينتهم وأنه فنان موسيقي يدعى جمال بن إسماعيل، تنقل للمنطقة المتضررة (الأربعاء ناث إيراثن) لتقديم المساعدة للأهالي في إخماد النار ،محملا بالعتاد.
وطالب والد الضحية المغدور، جمال بن إسماعيل، من السلطات أن تتدخل وتسترجع جثة ابنه من ولاية تيزي وزو.
وقال والد الضحية:” إن القبائل إخواننا وأحبابنا وهناك فئة قامت بهذا الفعل والله يصبر الشعب الجزائري لأن ابني توفي شهيد وهو بطل لأنه توفي من أجل إخماد الحرائق مع أبناء بلده”.