المحرر
منذ أن تداولت وسائل الاعلام الالكترونية خبر وفاة والدة عبد اللطيف حموشي، المدير العام للامن الوطني، و مدير مديرية مراقبة التراب الوطني، لم تتوقف تدوينات النشطاء المغاربة التي عبروا من خلالها عن تعازيهم لابن الفقيدة و لعائلتها.
و خلف خبر وفاة المرحومة باذن الله تعالى، موجة حزن عارمة تجسدت في الكم الهائل من التدوينات التي نشرها عشرات الالاف من النشطاء و كبريات الصفحات الفايسبوكية المغربية، مرفوقة بصورة المدير العام للامن الوطني.
و أكد العديد من النشطاء على أن علاقة عبد اللطيف الحموشي بوالدته كانت استثنائية، و أن رحيلها الى دار البقاء سيشكل صدمة بالنسبة له، خصوصا و أنه كان متعلقا بها لدرجة الجنون، بل و أن من بين معارفه من يلقبونه ب “مرضي ميمتو”.
تفاعل النشطاء مع خبر وفاة الفقيدة، أماط اللثام عن حقيقة العلاقة التي تجمع المغاربة بمؤسستهم الامنية، و عكست الاحترام و التقدير الذي يتمتع به المدير العام للامن الوطني لدى الرأي العام المغربي، حيث تأكد و بالملموس أن المغاربة واعون بالدور الذي تلعبه هذه المؤسسة لصالحهم.
رحم الله الفقيدة و أسكنها فسيح جناته، و جعل انجازات ابنها لصالح الانسانية صدقة جارية تشفع لها أمام الله و تشفع لأمهات كل الرجال و النساء العاملين في الخفاء لحماية هذا الوطن بمن فيه!!!!الحمو