يعيش حزب التجمع الوطني للأحرار على وقع فوضى وخرق صارخ لمبادئ الحزب على بعد حوالي 3 أسابيع من الإنتخابات المقررة شهر شتنبر المقبل.
الأوضاع التي يعيشها حزب أخنوش تكشف عنها الإستقالات المتتالية لأعضاء الحزب بمختلف أقاليم المملكة.
وأخر هذه الإستقالات كانت ل محمد بتشكط رئيس الشبيبة التجمعية بعمالة أكادير إداوتنان رئيس المكتب المحلي لحزب الحمامة بجماعة أزيار رئيس جماعة أزيار الترابية.
استقالة بتشكط عرت الفوضى التي يعيش على وقعها التجمع قبيل الإستحقاقات المقبلة.
وقال عضو الأحرار المستقيل في بيان توضيحي للرأي العام ، إن مسؤوليات تسيير الشأن المحلي للجماعة الرابية أزيار كانت دائما وأبدا شرفا وتكليفا سعيت بمعية أعضاء المجلس لتحملها دون كلل طيلة الفترة الإنتدابية الحالية.
وأكد بتشكط أن الأوضاع التنظيمية لحزب أخنوش على المستوى الإقليمي تنذر بالفوضى والتشرذم مع اقتراب الإنتخابات، متهما المنسق الإقليمي للحزب بخرق مبادئ الحزب وقوانينه، وذلك من خلال ترجيح منهجية الولاء لأشخاص غرباء لا يمتون بصلة للحزب منهم كبار السن.
واستغرب العضو المستقيل من تدخلات غير مبررة لبرلماني المنطقة من أجل تعطيل النشاط الحزبي المحلي.
وتبقى هذه الإستقالة واحدة من الدلائل التي تؤكد للمغاربة الفوضى التي يعيشها حزب التجمع الوطني للأحرار الذي اختار”تستاهل أحسن” شعارا لحملته الإنتخابية.