المحرر متابعة
طالب حزب المصباح محمد لقماني، عضو المكتب السياسي للبام بالكشف عن مصدر الأموال الخيالية التي يملكها إلياس العماري ويبعثرها يمنة ويسرة دون حسيب أو رقيب، وذلك من خلال مقال تم نشره بموقع البيجيدي، ردا على مقال آخر للقماني، يتساءل من خلاله عن أي الحكومتين سيرأس بنكيران؟ هل هي الحكومة النابعة من رحم الصناديق أم ما سماه بحكومة الدولة العميقة؟؟.
وأشار صاحب المقال إلى ما اعتبره السياقات المشبوهة التي ظهر فيها حزب الأصالة والمعاصرة، والمسار غير العادي الذي قطعه هذا الحزب، وكذا غموض رؤيته السياسية وأفكاره المرجعية، ما يعني حسب الفاعلين في الحقل السياسي أن هذا الحزب يفتقد لفكرة مرجعية واضحة المعالم يقتحم بها ساحة المنافسة السياسية الشريفة.
كما انتقد الصعود الصاروخي الذي حققه هذا الحزب على مستوى النتائج الانتخابية، ابتداء من مشاركته الأولى سنة 2009 في الانتخابات الجماعية التي حصل فيها على المرتبة الأولى بدعم من الإدارة، مع إجماع الفرقاء السياسيين على استغلاله للنفوذ، وعلاقاته الوطيدة مع السلطة، وهذا ما ظهر جليا خلال الاستحقاق الانتخابي الأخير.
ولم يفوت الفرصة ليشير إلى الدعم المادي الذي يحظى به هذا الحزب، والعلاقة المشبوهة لأمينه العام مع قوى داخلية وخارجية، وفق تعبيره.
“عليه أن يوضح لنا علاقة حزبه بمنظومة السلطوية، وسر الطائرة التي استخدمها العماري في حملته الانتخابية ؟ كيف حصل حزبه على 102 برلماني، السواد الأعظم منهم من المرحلين سياسيا، والأعيان وكبار التجار؟”، يشير ذات المصدر.