المحرر وكالات
قال ياسر شاهين، إن شقيقه الشاب أشرف الذي أضرم النار في جسده قبل أسبوع أمام، أحد النوادي (الاجتماعية) التابعة للجيش بحي سيدي جابر بالإسكندرية (شمال مصر)، قد توفي متأثراً بحروقه.
وأضاف شاهين أن العائلة في طريقها لتسلِّم جثمانه ودفنه بمقابر الأسرة في كفر الدوار. واستدرك قائلاً: “أخويا مات ظلم ومقهور ومش عارف حقه عند مين.. حسبي الله ونعم الوكيل”.
وكان أشرف أقدم مساء السبت الماضي على إشعال النار في نفسه أمام أحد النوادي الاجتماعية التابعة للجيش بمحافظة الإسكندرية؛ “بسبب غلاء الأسعار”، وفق مصدر أمني.
ويعد الغلاء إحدى المشاكل المؤرقة للطبقات المحدودة والمتوسطة بمصر، التي تعاني أزمة اقتصادية تعترف بها الحكومة المصرية، في تصريحات للرئيس عبدالفتاح السيسي، ورئيس الوزراء شريف إسماعيل، وتقول إنها تسعى لحلها.
ثورة الغلابة
وتنتشر دعوات عبر مواقع التواصل الاجتماعي وقطاعات من المصريين خلال الفترة الأخيرة، تطالب بالنزول يوم 11 نوفمبر المقبل، ضد الغلاء، غير أنه لم تتبن جهة معارضة بارزة هذه الدعوة بعد.
وكان احتياطي النقد الأجنبي المصري تهاوى في السنوات الخمس الأخيرة ليصل إلى نحو 19 مليار دولار، بعد أن وصل 36 مليار دولار قبل ثورة 25 يناير 2011.
وذكر عدد من النشطاء أن حادثة الشاب تعيد للأذهان واقعة الشاب التونسي “بوعزيزي” الذي كان حادث إحراق نفسه نقطة انطلاق ثورة الربيع العربي في تونس، وانطلقت بعد ذلك إلى عدد من البلدان العربية.