المحرر الرباط
يبدو أن الفصول قد تشابهت عند وزير الفلاحة، و راح يجمع بين رحلتي الشتاء و الصيف في جولته بإحدى المدن الجنوبية حيث كان يقود حملة انتخابية لصالحه، يسعى من خلالها الى الاستحواذ على أختام بلدية أكادير كي يستغلها في التفويت و التمرير و المناولة.
عزيز أخنوش و في مشهد يدفعنا الى التساؤل عما إذا كان هو من يقود وزارة الفلاحة نحو اللون الاخضر، صرح في لقاء انتخابي أنه التقى ببائع نعناع يحمل على كتفه الايسر حمولة من نبتة الشيبة، و جعلنا متأكدين من وعوده مبنية بالاساس على الباطل و ما بني على باطل فهو باطل.
نذكر السيد وزير الفلاحة المحترم بأن نبتة الشيبة التي صرح بأنه رأها فوق كتف بائع النعناع غير متوفرة في الاسواق، لأن الموسم ليس موسمها، هذا إذا لم بكن البائع المسكين قد زرعها فوق كتفه و بقطفها منه ليبيعها للناس، كما ندعو سي عزيز الى مراجعة دروسه الفلاحية حتى لا يترك مجالا البقر ليتشابه عليه.
تصريحات مول المازوط كما يحلو للبعض تسميته، هي مجرد مرآة تعكس حقيقة جميع الوعود التي كتبها المتحكمون في دواليب حزب التجمع الوطني للأحرار، و تؤكد لنا بالملموس أن هذا الحزب بكوادره و منتميه قد وضعوا رئاسة الحكومة نصب اعينهم لدرجة أنهم لا يرون شيئا امامهم غيرها.
راجع دروسك معالي الوزير و شكرا.