بدأت منذ انطلاق الحملة الانتخابية بشكل رسمي، عملية إقناع المواطنين بالبرنامج الانتخابي للأحزاب السياسية .
فيديرالية اليسار الديمقراطي، اختارت حملة وصفت بـ”النظيفة” والتباعد الاجتماعي، وفقا للتدابير الاحترازية، وتفاديا لانتشار فيروس “كورونا” المستجد .
حملة الفيديرالية، حاولت تغطية كل الدوائر حتى الشعبية منها، التي تعرف التصويت على الأشخاص وليس البرامج الانتخابية .
وفي هذا السياق، تقول وكيلة لائحة الفيديرالية بحي يعقوب المنصور الشعبي، في الانتخابات الجماعية، راوية الذهبي “أولا وقبل كل شيء، وجب تقديم التحية لكل مناضلي تحالف فيدرالية اليسار، ولكل المتعاطفين معنا من أبناء يعقوب المنصور، والذين كرسوا كل جهودهم ووقتهم للخروج معنا إلى أحياء يعقوب المنصور من أجل تقديم مرشحي ومرشحات التحالف للساكنة ، ومن أجل مناقشة المحاور السبعة والنقاط التي يتضمنها برنامجنا الإنتخابي على المستوى الجماعي”.
وتضيف المتحدثة لـ”المحرر”، “الحملة تمر في أجواء مثالية، وتسير كما هو مسطر من خلال البرنامج الذي تم وضعه على مستوى القاعدة المحلية، وبحضور بعض ملاحظي الإنتخابات في إطار تكريس تحالف فيدرالية اليسار لمبادئ النزاهة والشفافية”.
وتتابع الفاعلة السياسية، راوية الذهبي”من جهة تفاعل المواطنين مع حملتنا الإنتخابية، فكما هو معلوم فأحزاب تحالف فيدرالية اليسار هي أحزاب جماهير وليست أحزاب الأعيان، وبذلك فنزول مناضلي التحالف سواء المترشحين أو المتطوعين لقيادة الحملة على مستوى مقاطعة يعقوب المنصور وعلى مستوى أحيائها يخلق صدى طيب، خصوصا وأن من بينهم مناضلين دافعوا من خلال الشارع ومن خارج المؤسسات عن قضايا تهم ساكنة يعقوب المنصور، ونخص بالذكر الأستاذ مصطفى الوسطي الذي تكن له ساكن حي القامرة وأبناء دوار الكورة إحتراما كبيرا، نظرا لما أبداه من مواقف في ما يعرف بملف الذين تم إغفالهم الخاص بساكنة دوار الكورة”.
وخلصت الذهبي”الساكنة رحبت بفكرة نزول المرشحين بأنفسهم، وبفكرة ترشيح الشباب، وبكرة تقديم برنامج إنتخابي محلي بدل الصور، ولحدود الساعة كان هناك تجاوب جيد مع حملتنا، خصوصا من قبل الفئة التي تؤكد أنها كانت ستقاطع لكن يوم 8 شتنبر ستذهب لصناديق الإقتراع لتعطي فرصة لأبناء وساكنة يعقوب المنصور”.