المحرر متابعة
أعلن عبد الإله بنكيران امين عام حزب العدالة والتنمية الإسلامي أنه سيتحالف مع كل من حزب الاستقلال والتقدم والاشتراكية لتشكيل الحكومة المغربية الجديدة، لكن مقاعد الأحزاب الثلاثة غير كافية لتشكيل الغالبية الحكومية.
وقال رئيس الحكومة المكلف الذي فاز حزبه بالانتخابات البرلمانية في كلمة السبت في مدينة سلا، بمناسبة الدورة الاستثنائية للمجلس الوطني لحزبه انه سيتحالف رسميا مع حزب التقدم والاشتراكية.
ووتابع ان هذا الحزب “دفع الثمن انتخابيا”، في إشارة حصوله على على 20 مقعدا برلمانيا في انتخابات 2011، لكن عدد تلك المقاعد انخفض تقريبا إلى النصف (12) خلال انتخابات الاخيرة.
من ناحية ثانية أكد بنكيران أن حزب الاستقلال الذي حل ثالثا في الانتخابات مع 46 مقعدا (مقابل 61 العام 2011) سينضم الى التحالف الحكومي رغم أن أمينه العام حميد شباط “كان يسيء إلينا في مرحلة سابقة لكننا تجاوزنا ذلك”.
واوضح بنكيران “هناك أحزاب أخرى ستحسم توجهها الأسبوع المقبل” أما حزب التجمع الوطني للأحرار الذي شارك في التحالف السابق “لسنا مضطرين لانتظارهم”.
وأكد خلال لقائه السبت مع قياديي الحزب التشبث بالمرجعية الاسلامية باعتبارها “الضمان الوحيد للمستقبل”، موضحا أن ذلك “لا يعني أن نتدخل في حياة الناس، وانما المهم هو أن نفتخر بمرجعيتنا التي لن اتخلى عنها ما دمت بينكم”.
واستطرد ابن كيران “الناس لم تمنحنا اصواتها لاننا متدينون فنحنا حصلنا على 9 مقاعد فقط العام 1997، و42 مقعدا العام 2002، رغم أننا كنا حينها أكثر تدينا من الوقت الحالي”، مؤكدا “لسنا طائفة، بل نحن حزب سياسي مبني على الاخلاق والمبادئ في السياسة”.
الى ذلك، دعا بنكيران اعضاء حزبه الى الانفتاح على الشباب وباقي الفئات موضحا أن العدالة والتنمية “ليس حزب المحجبات فقط”.