يتحدث الوافدون إلى مدن الشمال الموريتاني من مخيمان “تيندوف ” بالجارة الجزائر، عن صخب وضجيج لاينقطع هذه الأيام ، سبب هذا الصخب والضجيج – تقول المصادر إصرار السلطات الجزائرية على منع المحتجزين الصحراويين المتواجدين في المخيمات الخاضعة لنفوذ جبهة “البوليساريو ” من الحصول على “بطاقة لاجئ” التي قد توفر لهم بعض الحقوق خلال السفر والإقامة !.
ولاتسمح السلطات الجزائرية للصحراويين في تلك المخيمات بالتنقل إلا باستصدار إذن يكون مقبولا لدي أجهزة الرقابة الحدودية في الجزائر !.
كما يمنع الصحراويون في مخيمات تيندوف، حسب ما أوردته “أنباء.آنفو”، من ممارسة العمل والتجارة والتملك في معظم المدن الجزائرة !.
ويرفع ناشطون صحراويون هذه الأيام مطالب إلي الحكومة الجزائرية ، إما ان تمنحهم بطاقة لاجئ أو ان تسمح لهم بالحصول عليها خارج الجزائر .
حالة الغضب التي تحدثت عنها المصادر لم تسلم من شظاياها جبهة البوليساريو التي قال أولئك الناشطون إنه عوضا من تبني مطالبهم والدفاع عنها إختارت الوقوف مع السلطات الجزائرية واصفة تحرك النشطاء بالخيانة والغدر واتهمتهم بالعمالة لجهات خارجية !.
ويقول النشطاء إن بعض الصحراويين المقربين من القيادة يمتلكون جوازات سفر أجنبية منهم من تجنس بجنسيات دول أخرى، فيما تمنح الجزائر جنسيتها فقط للصحراويين من أصول جزائرية وتسمح لهم بممارسة المواطنة الكاملة فوق أراضيها، و يبقى السواد الأعظم من الصحراويين القادمين من الصحراء …يحرمون من معظم الإمتيازات.