نادية عماري
قال خالد الشكراوي، الخبير في القضايا الاستراتيجية إن البعد الديني للزيارة الملكية حاضر بقوة، بالنظر لوجود فئة من المسلمين بالبلد، رغم قلة عددها إلا أنها تلعب دورا كبيرا في تطوير العلاقات بين المغرب ورواندا.
كما أشار في تصريح له على قناة ميدي 1 تيفي أن المغرب قدم نموذجا متطورا لتدبير الشان الديني، وهذا ما يجعل من ملك المغرب قدوة لكونه يتدخل في الشان الديني على مستوى الوساطة وتعديل الاعوجاج وليس التحكم.
“تمثل إمارة المؤمنين إطارا يرسم الخطى وهي لا تهم فقط المسلمين بل كافة الديانات، هناك آليات آخرى يحملها المغرب لإفريقيا، على مستوى الأئمة من خلال مؤسسات دار الحديث الحسنية و رابطة علماء المسلمين”، يضيف ذات المصدر.
كما اعتبر أن مؤسسة محمد السادس لتكوين الأئمة تهم تكوينهم على المستوى الديني والتواصلي، وتستقبل عددا كبيرا من الدول خاصة من دول إفريقيا الغربية، يشير بالقول”هاته الدول تلعب دور الوسيط بالنسبة لنا للانتشار في دول أخرى”.
و كان مفتي الجمهورية برواندا أدلى بتصريحات مهمة، أشاد من خلالها بالدور الذي يقوم به الملك محمد السادس في النهوض بالمجال الديني، معتبرا أن الهالة الدينية لأمير المؤمنين تمثل حصنا ضد التطرف.