المحرر متابعة
اعتبر البنك الدولي أن التفاوت الاقتصادي الذي تعرفه مختلف الحواضر بالمغرب يشكل حاجزا أمام تدني نسبتي الفقر والبطالة في صفوف المواطنين.
و أشار البنك الدولي في تقرير إلى وجود مناطق تتسم بكونها الأقل نموا، مما يساهم في إذكاء نسبة البطالة في صفوف الشباب المغربي، حيث وصلت في المناطق الحضرية 38.8% إلى حدود يونيو 2016.
كما أضاف أن معدل الفقراء الذين يعيشون على أقل من 1.9 دولار يومياً انخفض نسبيا، إذ بلغ 3.1% من مجموع الساكنة.
ويعول العديد من المواطنين خاصة ممن يعيشون وضعية صعبة إضافة إلى الشباب العاطل الكثير على الحكومة المقبلة، خاصة أن رئيسها سبق وأن وعد خلال حملته الانتخابية بأنه سيعمل بشكل جدي على تحسين وضعية الفقراء وذوي الاحتياجات الخاصة وفئة الشباب.