شن الأمين العام لحزب الاستقلال حميد شباط، هجوما عنيفا على وزارة الداخلية متهما إياها بـ”الوقوف وراء تغيير إرادة الناخبين خلال الاستحقاقات السابع أكتوبر التي حل فيها الحزب في المرتبة الثالثة بـ46 مقعدا برلمانيا”.
وقال شباط الذي كان يتحدث زوال اليوم السبت 22 أكتوبر 2016، بمقر الحزب في الرباط خلال انعقاد دورة استثنائية للمجلس الوطني، التي تأتي لتحديد موقف الحزب من قرار المشاركة في حكومة عبد الإله بنكيران(قال) إن “الحزب لا يمكن أن يقبل باستمرار التلاعب بإرادة الناخبين وإعادة استعمال نفس الأساليب”، مشيرا إلى أن هذا “يعتبر احتقارا لذكاء المغاربة، وكانت انتخابات السابع أكتوبر، نموذجا لاستمرار هدر الزمن السياسي”.
وأردف شباط الذي كان مرفوقا بالأمين العام السابق عباس الفاسي، إن “الادارة التي كان مفروضا فيها حماية الانتخابات ومست بوضوح هذا الاقتراع”، مشيرا إلى أن “ارتفاع العزوف في بلاد تسعى لتعزيز مشروعيتها المنتخبة يعتبر مؤشرا مقلقا وخطيرا يسائل تجربتنا الديمقراطية الفتية”.