محمد سالم باكنة المحرر
عبرت عدد من الفعاليات النشيطة في مجال الصيد الساحلي، عن تذمرها من الاتهامات الغير مباشرة التي يوجهها المدعو “كمال صبري”، للسيدة زكية الدرويش، كلما تحدث هذا الاخير عن أنشطته الملاحية مع أحد شركائه، مؤكدين على أن ما سبق للصبري و أن تلفظ به في حق السيدة التي تعتبر “القلب النابض” لوزارة الفلاحة و الصيد و البحري، على اساس له من الصحة، و على أن السلوكات و الاخلاق التي لطالما أظهرتها في تعاملها مع الصيادين و أرباب البواخر، تؤكد عكس ذلك.
و أكدت مصادرنا نقلا عن جهات مقربة من “كمال صبري”، على أن هذا الرجل سبق و أن أكد على أنه يدفع رشاوي للسيدة زكية الدريوش، و أن شقيقها يشاركه في شركة “سيزا مارين”، و هو ما اكتشف فيما بعد أنه مجرد كذب و بهتان، خصوصا و أن أسماء أصحاب الاسهم في هذه الشركة لا تتضمن اسم شقيق زكية الدريوش، ما اعتبرته مصادرنا محاولة للنصب و الاحتيال على اصحاب المجموعات التي تشارك الصبري نشاطاته.
و أوضحت مصادرنا، أن كمال صبري، و في اجتماع مع أرباب المجموعات التي تشاركه انشطته الملاحية، أكد على أن أنه يقوم ببيع أسماك السردين التي يصطادونها للمعامل مقابل 2.36 سنتيم للكيلوغرام، ثم يقوم باعطاء مبلغ 21 سنتيم للسيدة زكية الدريوش، و هو الامر الذي فندته مصادرنا جملة و تفصيلا، قبل أن تؤكد على أن هذا الرجل يبيع الكميات المصطادة لمعاملا السردين مقابل 2.15 للكيلوغرام، ما يفيد أن الفارق المتمثل 21 سنتيم للكيلوغرام يبقى مجهول المصير، و يحاول تبرير ذلك بأنه يقدمه كرشوة للسيدة زكية الدريوش.
و استنكرت عدد من الفعاليات، التي سمعت هذا الخبر، تصريحات و كذب كمال صبري، مؤكدة على أن السيدة زكية الدريوش لا يمكن أن تقبل برشوة كيفما كان نوعها، و قد رفضت العديد من محاولات الارشاء قبل كمال صبري، و اكدت تلك الفعاليات، على أن السيدة زكية الدريوش، التي تحمل على عاتقها عبأ بحور المغرب من طنجة الى لكويرة، تعكس صورة الموظفة النزيهة، في وقت استطاعت خلاله فرض وجودها من خلال تطبيقها حرفيا لتعليمات عزيز أخنوش، و لتوصيات الملك محمد السادس.
و طالب مجموعة من الفاعلين في ميدان الصيد الساحلي، من السيد كمال صبري، احترام دفتر التحملات بشركة “سيزا مارين”، قبل التطاول على موظفين مشهود لهم بالنزاهة و التفاني في اداء مهامهم، مذكرينه بالمنصب الذي يحتله على راس غرفة الصيد بالبيضاء، و الذي يستوجب عليه اعطاء المثال الحسن في احترام القانون، لأرباب الشركات و القوارب، عوض العكس.