تواصل القوات المسلحة الملكية المغربية توسيع الحزام الأمني في الصحراء المغربية، لإغلاق المنافذ على عناصر البوليساريو بشكل تام، ومنعها من الوصول إلى المناطق العازلة التي تسميها كذبا بـ”الأراضي المحررة”.
وفي إطار تشديد المراقبة على الحدود المغربية، خاصة في ظل ما يتم الترويج له من أخبار عن وجود مناوشات، قامت القوات المسلحة الملكية مؤخرا بتوسيع حزام أمني جديد بمنطقة تويزكي التي تبعد عن مدينة الزاك بنحو 50 كيلومترا، وهي المنطقة التي كانت تضم حزاما أمنيا قديما لكن تم بناء آخر يبعد عن القديم بـ17 كيلومترا في اتجاه الحدود الدولية.
للإشارة فقد شيد الجدار الأمني على مراحل متعددة انطلقت عام 1980، وساهم في محاصرة مناوشات نظمتها جماعات انفصالية بدعم خارجي في سبعينات وثمانينات القرن الماضي، وكان وسيلة ناجعة حينها ولا يزال اليوم أداة مهمة في رصد كل عناصر التشويش، وقد تطور وبات جهازا دفاعيا متكاملا تنتشر به وحدات مختلفة ونقاط ارتكاز عديدة.