المحرر وكالات
كشفت دراسة حديثة حول ضرب الكرة بالرأس عن تغييرات “بارزة” تحدث في وظائف الدماغ نتيجة التدريب المتكرر على هذه الضربات.
وتُعد الدراسة التي أجرتها جامعة ستيرلينغ، هي الأولى في الكشف عن وقوع تغيرات مباشرة في رؤوس لاعبي كرة القدم بعدما يقومون بالضربات الرأسية بشكل يومي، وتختلف تلك التغيرات عن الإصابات الشديدة للدماغ كالارتجاج.
يذكر أن هذه النتائج جاءت بعد أن ساورت الباحثين المخاوف من تدمير أو تلف أدمغة اللاعبين جراء قيامهم بالضربات الرأسية المتكررة.
من جانبه دُعي جورج كوهين -الفائز بكأس العالم من قبل- لمناقشة قضية إصابات الرأس، إذ انتقد كرة القدم قديمة الطراز المصنوعة من الجلد واصفاً إياها بـ “السيئة”.
وأضاف “لقد توفي جيف أستل، المهاجم البريطاني السابق بفريق وست بروميتش ألبيون عام 2002 عن عمر 59 عاماً بعد معاناته من الخرف المبكر، والذي بحسب الطبيب الشرعي كان بسبب لعب الكرة بالرأس، وكتب الطبيب سبب الوفاة “مرض ناتج عن العمل”.
بعد إعادة الفحص التالي لدماغ أستل، اكتُشف أنه يعاني من المرض العصبي التنكسي المعروف باسم “الاعتلال الدماغي الرضحي المزمن”، وهو مرض لا يمكن القطع بوجوده إلا بعد الوفاة، كما وُجد في العديد من لاعبي كرة القدم الأميركية والملاكمة والرجبي الراحلين.