أثار قرار وزارة التربية الوطنية الصادر يومه الجمعة، والقاضي بتحديد سن الترشح لمباراة هيئة التدريس في سن 30 سنة، أثار غضب آلاف الشباب العاطلين عن العمل.
ومباشرة بعد إعلان الوزارة عن شروط المبارة، أطلق معطلين حملات وهاشتاجات تدعو الوزارة الوصية إلى التراجع عن قراها الذي اعتبروه مجحفا وغير عادل.
وفي وقت سابق من يومه الجمعة، أعلنت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولى والرياضة، عن فتح باب الترشيح لتوظيف الأساتذة وأطر الدعم التربوي والإداري والاجتماعي.
هذا واشترطت الوزارة شرط السن بالنسبة للمترشحين وحددته في 30 سنة، واشترطت أيضا بالإضافة إلى السن أن يكون المترشح مغربي الجنسية ومتمتعا بحقوقه الوطنية المدنية ولم يسبق أن صدر في حقه مقرّر بالإدانة بسبب ارتكابه جناية أو جنحة ومستوفي لشرط القدرة البدنية لمزاولة مهامه وألا تربطه أية علاقة شغل مع أي مؤسسة للتعليم المدرسي الخصوصي أو أي مشغل آخر.