كشف عبد الحق الخيام مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، خلال حديثه عن خلية الفتيات التي تم تفكيكها مؤخرا، أن “المفاجأة في هذه الخلية أن هؤلاء الفتيات لم يبدين أي ندم تجاه اعتقالهن كما أنهن كن مقتنعات بعملهن رغم عدم توفرهن على أي دراية بتعاليم الدين السمحة”
وأكد الخيام في حوار مع صحيفة “رسالة الأمة”، إن يقظة الأجهزية الأمنية المغربية أفشلت كل خطط ما يسمى بتنظيم الدولة الاسلامية لاستهداف المغرب.
كما أوضح الخيام أن ما يسمى ب “دولة الخلافة” أصبح يحاول استهداف المغرب من خلال الخلايا النائمة، التي توجد من ضمنها عناصر مشتبعة بالفكر الجهادي، مشيرا إلى أن هذه الخطوة باءت بالفشل بحكم اليقظة الأمنية والحذر الذي تتمتع به المصالح الأمنية المغربية.
يذكر أن المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، كان قد تمكن يوم ثالث أكتوبر الجاري من إحباط مشروع إدماج العنصر النسوي بالمغرب داخل المنظومة الإرهابية لما يسمى تنظيم “الدولة الإسلامية”، وذلك على خلفية تفكيك خلية تتكون من عشر فتيات مواليات لهذا التنظيم، ينشطن بمدن القنيطرة وطانطان وسيدي سليمان وسلا وطنجة وأولاد تايمة وزاكورة وسيدي الطيبي (نواحي القنيطرة).