في خطوة مستفزة أقدمت عليها دولة تونس تجاه المغرب، بعزمها استقبال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، أبانت عن دعمها للنظام الجزائري ومعاداتعا للمغرب، وهي الخطوة التي تاتي بعد المواقف التي اتخدتها في الآونة الأخيرة، الأمر الذي يطرح أكثر من تساؤل حول الغاية التي تصبو إليها تونس من هذا كله.
وجاءت مناسبة هذا القول، بعدما أعلنت الرئاسة الجزائرية، اليوم الثلاثاء 14 دجنبر الجاري، أن رئيس البلاد عبد المجيد تبون سيزور تونس غدا الأربعاء، بدعوة من نظيره التونسي قيس سعيد.
وجاء في بيان للرئاسة الجزائرية أنه “بدعوة من أخيه قيس سعيّد، رئيس الجمهورية التونسية، يشرع رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، في زيارة دولة، إلى تونس الشقيقة تدوم يومين، ابتداء من الأربعاء 10 جمادى الأولى 1443 هـ، الموافق 15 ديسمبر 2021.”
وأضاف البيان أن “هذه الزيارة تندرج في إطار تمتين علاقات الأخوة المتجذرة بين الشعبين الشقيقين، وتوسيع مجالات التعاون والارتقاء به إلى مستوى نوعي يجسد الانسجام التام والإرادة المشتركة لقيادتي البلدين وشعبيهما”.