فجرت صحيفة aljazayr فضيحة مدوية بطلها شفيق شنقريحة إبن رئيس أركان الجيش الجزائري الجنرال السعيد شنقريحة.
ووفق الصحيفة، فقد طالبت العديد من الجمعيات الحقوقية الجزائرية من الحكومة خاصة وزير العدل ووزير الداخلية بـ”التدخل العاجل لفتح تحقيق في التقرير السري وممنوع من النشر للهيئة الوطنية لحماية وترقية الطفولة حول ظاهرة بيع 30 ألف رضيع جزائري لعائلات فرنسية”.
وقد التمست تلك الجمعيات المهتمة بالشأن الطفولي من الوزارتين، وفق موقع “الجزائر”، فتح تحقيق عاجل في الموضوع لحماية أطفال الجزائريين من الخطف والإتجار بهم والاستغلال الجنسي والعنف.
وذكّرت الجمعيات وزارتي العدل والداخلية بأن حق الطفل في الحياة هو حق أصيل لا يجوز المساس به إطلاقاً وعلى ما يسمى بالدولة الجزائرية حماية الطفل من جميع أشكال الاستغلال الجنسي والاقتصادي واتخاذ الإجراءات والتدابير المشددة لحماية الأطفال من مزاولة أي نشاط لا أخلاقي أو استخدامهم واستغلالهم في الدعارة أو غيرها من الممارسات غير المشروعة …
وزادت الصحيفة أن الأسئلة المحرجة التي لم يتجرأ أحد من الجزائريين على وضعها أو طرحها أو الانطلاق منها حتى من مجرد باب الإفتراض و الفرضية والشك للوصول إلى اليقين ألا وهي : من كان يسهل مأمورية هذه المافيا ولماذا لم تحاكم إلى الأن ؟.
وأشار الموقع أن كل هذه “الأسئلة تجر إلى جواب قطعي وهو تسهيل سلطات الديكتاتور الجنرال شنقريحة لمأمورية الإتجار في الأطفال و النساء والمخدرات وتهريب كل الأشياء المربحة بما فيها شرف ودم وعرض الجزائريين لأن كل الأموال التي تجنيها تلك التجارة هي أموال تصب بالملايير في صناديق نظام الجنرالات وتكدس في حساباتهم بالداخل و الخارج، ولم يبق أمام الجزائريين سوى الإنتفاضة ضد الدكتاتور وحاشيته سبب مشاكل الشعب الجزائري.