لقي شابان مصرعهما ليلة أمس في حادث إطلاق نار من طرف عنصر من الشرطة الجزائرية في باب الواد ضواحي العاصمة الجزائر.
ولحدود الساعة لازالت أسباب إقدام الشرطي على ارتكاب هذا الفعل الإجرامي الشنيع الذي هز الجزائر مجهولة.
في حين رجحت مصادر أن يكون قد وقع شجار بين شاب يسكن في الحي الذي يسكن فيه الشرطي و شباب من حي آخر جاؤوا للاعتداء عليه لتصفية حسابات وخرج الشرطي الذي يسكن في العمارة فقام بطردهم بسبب الكلام البذيء ، ووقع شجار بين الشبان والشرطي، ليطلق عليهم الأخير أعيرة نارية أردتهم قتلى.