ذكرت جريدة “الصباح” في عددها الصادر (الأربعاء)، انه تم تهريب 260 طنا من السمك من طرف شخصية نافذة من الداخلة إلى مدينة الدار البيضاء.
الكمية المهربة اكتشفت يقول المصد، عندما توجهت المصالح المعنية بالدار البيضاء “المكتب الوطني للصيد البحري” وتحت مبرر “الحفاظ على المنتوج من التلف” إلى سوق السمك المتواجد بالمدينة “الهراويين” ،لتكتشف الكمية الكبيرة من السمك المهرب داخله.
وأضافت اليومية ،أن الشحنة تم نقلها في 14 شاحنة ،حيث عبرت في طريقها 30 حاجزا أمنيا بدون اية مراقبة.
ويقول نفس الخبر، أن كمية الشحنة المهربة من فئة “الصيد الخاطئ”و “الصيد السطحي” اصطادتها مراكب صيد صناعي مملوكة لشخصية نافذة.
حيث شحنت لتغادر ميناء الداخلة وبوجدور، بموجب وثيقة تسمح لها بنقلها إلى معامل في المنطقة نفسها،لكنها تقول اليومية، وجدت طريقها إلى سوق الجملة للسمك بالعاصمة الإقتصادية ،في خرق واضح للقوانين المعمول بها وطنيا .