معطيات وتفاصيل صادمة عن جريمة جثة داخل “برميل” التي هزت تارودانت

اهتز دوار أيت الراس بجماعة أمالو بإقليم تارودانت على وقع حادث صادم بعد العثور على جثة داخل برميل.

وفي أخر تفاصيل القضية، تشير المعطيات المحصل عليها أن الجريمة وقعت قبل حوالي أسبوعين بالدار البيضاء بعدما قام الجاني وهو شاب في الثلاثينات من عمره يتحدر من منطقة إغرم بتارودانت بمباغثة مشغله وهو تاجر بالبيضاء وينحدر من تازة، بضربات متفرقة بواسطة آلة حادة في مناطق متفرقة من جسده، حيث أظهرت معاينة الجثة جرحا غائرا في الرأس يمكن أن يكون السبب المباشر في الوفاة.

ووفق مصادر محلية فقد ارتكب المتهم فعلته الشنيعة، وقام بوضع  الجثة في ” برميل” بعد أن سكب عليها مادة كيميائية من أجل إذابتها، ولتمويه المصالح الأمنية، جلب الجاني معه 3 براميل، وقام بنقلها الى محطة ولاد زيان بالبيضاء، بواسطة ” تريبورتور” ، ووضعها في حافلة مع أمتعة المسافرين، متوجها إلى مدينة تارودانت، وكل من لاحظ البراميل لن يستطيع التنبؤ بوجود جثة داخلها، قام بإستئجار ناقلة أخرى من محطة تارودانت صوب منطقة إغرم، ليتخلص من برملين إثنين في مكان خلاء، ليحتفظ ببرميل الذي تتواجد به الجثة.

وبخصوص أسباب ارتكاب الجاني لهذه الجريمة الشنعاء، قالت ذات المصادر أن الشاب، قد إنتقل قبل سنتين الى العاصمة الاقتصادية البيضاء، على أمل الحصول على شغل، ليلتقي بالتاجر حينها، ويشتغل معه في التجارة، مرت الاشهر تلوى الاخرى، دون تلقيه أجرته، وكل مرة يدعي مشغله، انه سيجمع له الأموال الى يوم ما من أجل أن يحقق بها حلمه في انشاء منزل بمنطقته النائية، غير أن الايام كشفت وجه أخر للمشغل، بعدما بدأ بإستغلاله جنسيا، فلم يكن المشغل سوى شخص شاد، بدأ يمارس نزواته على الشاب، بعدما قام بالانفصال عن زوجته.

وقبل أيام، نشب خصام بين الطرفين، إنتهى بارتكاب الشاب لجريمة قتل كان ضحيتها المشغل، وفكر الشاب في طريقة للتخلص من الجثة، فوضعها في أحد البراميل التي كان يستعملها المشغل لجلب الزيوت من منطقته تازة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد