أصدر المدير العام للمديرية العامة للأمن الوطني، تعليمات جديدة و خاصة لجميع موظفي الأمن بمختلف رتبهم بضرورة حمل أسلحتهم الوظيفية إلى مقرات عملهم.
وصدرت هذه التعليمات غير المسبوقة حتى لموظفي المصالح، الذين يشتغلون خارج الدوائر وولايات الأمن ومصالح الشرطة القضائية.
ووفق صحيفة “المساء” فقد أعلنت حالة استنفار في أوساط رجال الأمن، الذين أصبح عدد كبير منهم مجبرين على حمل أسلحتهم الوظيفية أثناء تنقلهم إلى مقرات عملهم.
وجاءت هذه التعليمات بعد أن وضع عبد اللطيف الحموشي، المدير العام للأمن الوطني، خطة جديدة تهدف إلى إعادة تكوين رجال الأمن، الذين لم يستعملوا أسلحتهم منذ مدة طويلة، حيث تمت إعادة تدريب المئات من موظفي الأمن وإعادتهم إلى المعهد الملكي للشرطة من أجل الخضوع لتكوين حول كيفية استخدام أسلحتهم.